[أنظمةٌ لا تخجلْ]

[أنظمةٌ لا تخجلْ]
——————————-
أنظمةٌ لا تخجلْ
إنْ قالتْ أو وعدتْ لا تفعَلْ
أحيانًا تتكلَّمُ مثلَ الفُلّْ
لكنْ إنْ دخلَ أراضيها مُحْتٓلّْ
أبداً لا تتدخَّلْ
تتركهُ يهدمُ أو يقتُلْ
وجهوداً لدفاعٍ لا تبذلْ
وتُخاطبُ هيئةَ أممٍ عاجزةٍ
أنْ تبحثَ عن حلّْ
لكنْ بإذاعتها تتمرجَلّْ
أرأيتمْ أنظمةً مِنْ أنظمةِ
بلادي العربيَّةِ أنذلْ
حتَّى لو فتَّشْنا في المنْدَلْ
منها لن نلقى أسفلْ
فعلى قمَّةِ كلٍّ منها
مَنْ سرَّاً أو جهْراً
معَ أعداءِ الأمَّةِ يعملْ
وإذا نهضَّتْ ضدَّ الأعداءِ مقاومةٌ
فوظيفتهُ الثورةَ أنْ يُفْشِلْ
والناسَ بأمْرٍ غيرَ مقاومةِ الغازي
أنٌ يُشْغِلْ
ولذلكَ جمْعاً يسْعوْنَ لسحبِ سلاحَ مقاومةِ
العدوانَ بلبنان وغزَّتنا،كي ما يرغبهُ جيشُ بني صهيونٍ
مِنْ أهدافٍ أو تدميرٍ تهجيرٍ يُكْمِلْ
فانظرْ في لبنانَ وزيرٌ يٌدعى بالأوَّلِ
باعَ الجدُّ لصهيونٍ أرضَ الحولةِ ببلادي
ويحاوِلُ نوَّافٌ في لبنانَ الآنَ التكرارَ
أو تكملةَ خيانةِ ما فعلَ الجدٌّ الأوَّلْ
أرني ظاهرةً من ظاهرةِ مقاومةِ الغازي أنبَلْ
فيها يعطي الثائرُ أغلى ما يملكٌ
مِنْ أجلِ الأرضِ وأجلٰ الأهلْ
وحينَ جيوشُ العربانِ أمانينا تخذلْ
يتقدَّمُ ثوَّارٌ لمقارعةِ الغازي
بالأحجارِ وبالسكِّينِ وبالمِِنْجَلْ
حتَّى الميزانَ لصالحِ أمَّتنا يتحوَّلْ
وعنِ الشهداءِ حجوماً لا تسألْ
فشعارُ أولاكمْ طردُ الغازي مهما كان البذْلْ
فعند تخاذلِ حكَّامُ الأمَّةِ
فالثورةُ مهما كان الميزانُ
معَ الغازي مخْتَلّْ
سوفَ تكونُ الحلّْ
وذاكَ خيارُ الناسِ الصعبِ
وليس السهْلْ
وَبلاهُ ستغرقُ أمَّتنا في الوحلْ
فسياسةُ حكَّامُ الأمَّةِ تعني
أنَّ الحريَّةَ لقرونٍ في حدٍّ
أدنى تتأجَّلْ
—————————-
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٥/٨/٨/م
——————————-
[تْرامْبْ:الشيطانٌ الأكبرْ]
——————————–
مِسْيو وِيِتْكوفّْ
قمْتَ بدوْرٍ فوْقَ المسرحِ في غزَّةَ
ليس يليقُ بمندوبٍ لرئيسٍ أمريكيٍّ
ينْضَحُ بالسُخْفْ
مبتذلٌ مفضوحٌ حتَّى السقْفْ
أنتَ شريكٌ في التجويعِ وفي القصْفْ
دونَ مواربةٍ أو لَفّْ
لستَ وسيطاً لستَ نزيهاً،لنْ تستُرَ
عوْرتكَ بتاتاً أغطيةً خادعةً أو لُحْفْ
ما قمْتَ بهِ مِنْ دورٍ كالكومبارسِ
لو كانَ بإمْكاني أوْسعتكَ
محيَّاكَ ببصْقٍ أو تَفّْ
وجواركَ كانَ الهاكابي،ذئبٌ لم يتربَّى
في مدرسةٍ أو بيْتٍ محترمٍ بل في كهفْ
يتصرَّفُ كالكلبِ المسعورِ أوِ الْ Wolf
بسلاحِ بلادكَ يجري في غزٍّتنا النزْفْ
وبرغمِ التصريحاتِ لمعتوهِ البيتِ الأسودِ
غزَّةَ لمْ تُطْعَمْ مِنْ تجويعٍ وكذلكَ لم
يأمَنْ فيها شعبي مِنْ خوْفْ
وأمامَ عيونكَ يجري التجويعُ ويجري النسْفْ
مهبولٌ مَنْ يعطي ثقةً بالأمْريكانِ،ليسَ بسطْرٍ
ممَّا وعدوا بل في حرْفْ
إنْ وعدوا كذبوا،وكلا الحزبيْنِ يُحاربنا،وهما دوْماً
ونتنياهو في نفسِ الخندقِ والصَفّْ
فهُمُ دوْماً صدَّ بلادي حِلْفْ
مَنْ يفصلُ بينَ الأمْريكانِ وكيانِ العدوانِ،في فهمٍ
الواقعِ أمِّيٌ،بسياستهمْ كالعربيِّ المتبجِّحِ بالإعرابِ
ولا يفهمْ شيئاً بفنَّونِ النحوِ كذاكَ الصرْفْ
أنتمْ شركاءٌ فيما يلقى شعبُ بلادي مِنْ قتلٍ أو عَسْفْ
لولاكمْ ما عاشَ كيانُ الأعداءِ لعامٍ أو نِصْفْ
شيطانٌ صهيونيٌّ أنتَ،تلعبُ دورَ وسيطٍ
وإذا دارَ الظهرَ مفاوضنا تطعنهُ مِنْ خَلْفْ
كم عانَيْنا مِنْ مكْرِ بْلينْكينْ والآنَ أتانا سْتِيفّْ
وٍغْدانِ بأسنانٍ زُرْقٍ مِنْ نفسِ الصِنْفْ
فجرائمكمْ ضدَّ بلادي لا تُحْصى ويطولُ يطولُ الكشفْ
قالوا أنَّ المعتوهَ تْرامبُ بكى لمَّا شاهدَ أبيتارٍ
بشريطٍ بُثَّ،ولكنَّ المعتوهَ كما أنتَ
عنِ القتلِ الجاري في غزَّةَ مهنتكمْ غضُّ الطَرْفْ
همْ يبغونَ أناساً مهما فعلتْ إسرائيلُ بهمْ
لا تنبسُ حَرْفْ
كأفاعٍ كلُّ الوسطاءِ الأمْريكانِ والغدرُ طبيعتكمْ
وبدونِ مقاومةِ الغازي لا يمْكنُ لمجازرهِ أبداً وَقْف
فمعَ الغادرِ والغازي لا تُجدي إلَّا لغةُ العنفْ
فإيَّاكَ وإيٍّاكَ الثقةَ بوعودِ الأمْريكيْ
مهما أكثرَ فوْقَ الإنجيلِ الحَلْفْ
——————————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٥/٨/١م

Leave a Reply