بالوثائق: رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، حفيد بائع سهل الحولة الفلسطيني الذي ورث الولاء للصهاينة!

بالوثائق: رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، حفيد بائع سهل الحولة الفلسطيني الذي ورث الولاء للصهاينة!

‏ليس هدفنا محاكمة نواف سلام بجريرة جده سليم علي سلام الذي باع 56 ألف دونم من أراضي سهل الحولة للوكالة اليهودية عام 1934، لكن تصريحاته الأخيرة الداعمة للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي، وصمته على جرائمه في جنوب لبنان، ومحاولته نزع سلاح المقاومة، تكشف أنه يسير على خطى جده… فالعرق دساس!

‏كيف لا!، والمبالغ الطائلة التي تقاضاها سليم سلام من الصهاينة والتي ورثها ابنه عبدالله (والد نواف) ، هي نفسها التي مولت تعليم نواف في أرقى المدارس وجامعات النخبة الغربية. فهل كان ثمن أراضي الفلسطينيين هو تذكرة صعوده إلى السلطة؟

‏تفاصيل الصفقة المشبوهة:
‏- عام 1934: بدأ سليم سلام مفاوضات بيع 165 ألف دونم من أراضي الحولة لشركة تطوير المستوطنات التابعة للوكالة اليهودية الصهيونية.
‏- المفاوضون: ابنه (صائب سلام، رئيس وزراء لبنان لاحقاً) و موشي شاريت ويهوشواع حانكين (أبرز سماسرة الأرض الصهاينة).
‏- النتيجة: توقيع اتفاقية بيع 57 ألف دونم (16 ألفاً بحيرة، 21 ألفاً مستنقعات، 20 ألفاً أراضٍ جافة) بموجب عقد موقع من “الشركة السورية العثمانية الزراعية” (انظر الصورة المرفقة).

‏اليوم، يعيد نواف سلام إنتاج الدور ذاته: التطبيع تحت شعار “السلام”، وتسهيل العدوان على الجنوب، وضرب المقاومة…

‏المراجع
‏1. أرشيف الوكالة اليهودية (وثيقة التفويت المرفقة).
‏2. كتاب (المتاهة اللبنانية: سياسة الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل تجاه لبنان من 1918 إلى 1959 (وزارة الدفاع الإسرائيلية، 2000) للكاتب الاسرائيلي رؤوفين إرليخ
‏3. الترجمة العربية للكتاب (بيروت، 2017) والتي حاولت عائلات النخبة إخفاءها!

Leave a Reply