🧐👇صباح الخير يا امتي العربية والإسلامية .. أمة المليارين رقما على ورق ..
🙏💔❤🩹❤🔥
قراءات تتكلم عن زمن العهر العربي ..
السقوط المصري براس نظامه ساقطا قادما .. ويبقى للشعب المصري كلمته في الختام ..!!، لقد شاهدنا جميعا المشهد لمخزٍ ولفاضح لجنود مصر اليوم .. وهم من كانوا بالأمس ..!! فمن هم يا تاريخ ..!!؟
ممرض بريطاني يجثو على ركبتيه أمام الضباط والجنود المصريين في الإسماعيلية، متوسلاً أن يُسمح له ضمن قافلة الصمود بالوصول إلى معبر رفح لمساعدة أطفال غزة الذين يُقتلون تحت القصف والحصار ..
الرجل يبكي بحرقة ويناشدهم باسم الإنسانية والإسلام الذي يدعونه ..!! بينما يقف رجال الأمن بقلوب غليظة ووجوه جامدة، كأنما طمست بستار من ظلامٍ لا ينفذ إليه النور، لا تفاعل، لا شفقة، لا أثر لأي مشاعر إنسانية ..
من أين تسللت هذه القسوة إلى قلوبهم ..!!؟
وكيف نجح النظام الحاكم في مصر في تجريد أتباعه من مشاعرهم الدينية، وعروبتهم، بل وإنسانيتهم، حتى باتوا لا يتحركون لبكاء مظلوم، ولا يتأثرون باستغاثة بريء ..!!؟
سقوط أخلاقي مدوٍ، حين يناشد أجنبي الضمير المصري باسم الإنسانية والإسلام، فلا يجد إلا جداراً من الصمت ..!! .
ماذا ينتظرك يا مصر في قادم الأيام متروك لله في قضائه وقدره فالسقوط سياسة اليوم في عصر القوة لا تساوي شيئا بكل جيشك لطالما قالها المئات الصهيوني وندى وفعل ولا يرى بكل مصر ما يزعجه فقد روض شعبه بحكامه وحاكمه الحاخام في زمن العهر العربي الذي جلس على عرش مصر ليطمس تاريخها الوطني وسيادتها وكرامتها فلا تقولي يا مصر بعد اليوم انك ام الدنيا .!!، والكون كله في غزة مجرات وشخوس والقمار تصنع الكون الذي لا حدود له فهو في اللامحدود الأبدية ..!!، الا غباء الإنسان ..
لأننا مؤمنون مسلمون هل سألنا أنفسنا لماذا كان الكثير من شيوخ الأنظمة ودعاتها وقد شغلونا في منابرهم ان امراءة دخلت النار بسبب حبس هره اين هم اليوم من حصار 2مليون فلسطيني او انهم لا يساوون عندهم هره لماذا خرست السنتهم لماذا لم نسمع لهم صوتا ..!! .
ومختصرهاةقصة في اسطر على لسان الطفلة شام مـ.ـن عْرْة تسأل والدتها :
بالجنة في أكل يا ماما ..!!؟
ترد الأم : في أكل كثير وفواكه كمان
ترد الطفلة : انا بدي أمـوت عشان أكل😥
الأطفال في عْـرْة يتمنون المـوت من أجل الطعام ..!!
*يا الله اطبق السموات على الأرض 🤲
أقذر وأجهل وأغبى وأكثر الناس إستفزازً هُم حكام العرب، لا شأنَ لهُم بالحروب هُم فقط يعيشون على أمجاد الماضي ولا حاضرَ لهُم سوى الذُل والإهانة، لا تشفع لهم يا رسول الله فقد خذلوا الأطفال والنساء لا تشفع لهم يا رسول الله فهُم أنذالٌ سُفهاء فدينُنا دينُ عزٍ لستُ أدري أذلةُ قومِنا من أين جاؤوا .. .
أطفال ونساء وشيوخ عزة والقطاع يستغيثون أحرار العالم وشرفائه لإيصال الغذاء والدواء والمياه العذبة رحمة بالعباد والبشر ..
في وقت المستوطنون في تل أبيب خرجوا ضد تجويع غزة، بينما لم تتحرك أي عاصمة عربية ..!!
مصر قادرة على إغراق غزة بالغذاء،والأردن يملك معابر رسمية، لكن المساعدات عالقة وتتلف ..
أين الجسد الواحد الذي حدّثنا عنه رسول الله ..!!؟ أين السهر والحمّى ..!!؟
العرب كلهم شاركوا في حصار غزة بصمتهم وتواطئهم ..!! .
*23 يوليو/ تموز .. زمن جديد ..
أمتنا قادرة اليوم أيضًا على مواجهة التحديات والنهوض من جديد ..، في ظلّ الجرح الفلسطيني النازف والعدوان الصهيوني المتصاعد، تستحضر الحلقة ذكرى ثورة 23 يوليو / تموز كدرس تاريخي لا مجرد مناسبة، مؤكدة أن الثورة وُلدت من رحم نكبة 1948 ومن إدراك جمال عبد الناصر أن تحرير فلسطين يبدأ بتحرير العواصم العربية من الاستبداد والتبعية. ورغم قسوة اللحظة الراهنة، فإن دروس يوليو / تموز تمنحنا الأمل بأن أمتنا، كما تجاوزت نكبة الأمس، قادرة اليوم أيضًا على مواجهة التحديات والنهوض من جديد، إذا ما استعدنا إرادة التغيير واستخلصنا العبر من تاريخنا ..، في زمن جديد وفكر جديد ناضج يحترم الجميع ..!! .
🙊🙈🙉🙏
عاشق الوطن ..
د. سليم الخراط
دمشق اليوم الخميس ٢٤ تموز ٢٠٢٥.