🔥 *تمبر سيكامور: حين صنعت الـCIA جحيم سوريا بأموال العرب*

🔥 *تمبر سيكامور: حين صنعت الـCIA جحيم سوريا بأموال العرب*

✍️ *صوت فلسطين*

من قلب الظلام، خرجت عملية *”تمبر سيكامور”* كأخطر مشاريع الاستخبارات الأميركية في القرن الحادي والعشرين، تديرها يد الـCIA وتموّلها خزائن الخليج، ليُلقى شعب سوريا إلى الجحيم، وتتحول أرض الشام إلى مختبر دموي لتجريب أسلحة، واختبار توازنات القوى، وإنهاك محور المقاومة.

🎯 *ما هي عملية “تمبر سيكامور”؟*

في نهاية عام 2012، أطلقت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية *عملية سرية بالغة الخطورة*، حملت اسم
*Timber Sycamore*،

بالتعاون مع أجهزة استخبارات من *السعودية، الأردن، قطر، الإمارات، وتركيا*، وبمشاركة لوجستية من بريطانيا وفرنسا.

الهدف؟
ليس “نصرة الشعب السوري” كما زعمت الآلة الدعائية، بل *تدمير الدولة السورية ككيان مقاوم، وتمزيق نسيجها الداخلي، وإعادة رسم خارطة النفوذ لصالح الغرب و”إسرائيل”.*

*💰 التمويل العربي… والدم السوري!*

أشارت تحقيقات صحفية موثوقة، أبرزها من *واشنطن بوست ونيويورك تايمز*، إلى أن:
– السعودية موّلت الحصة الأكبر من العملية، بمبالغ تصل إلى *مليار دولار سنويًا*.
– قطر قدّمت تمويلات ودعم لوجستي.
– الأردن وفرّ أرضًا خصبة لإنشاء غرف عمليات مشتركة (MOC) لتنسيق الدعم والتسليح.
– تركيا فتحت الحدود لإدخال المقاتلين والسلاح، واستخدمت مطاراتها لإيصال العتاد.

💣*التنفيذ: دعم وتدريب وتسليح المعارضة*

– قامت الـCIA بتدريب *أكثر من 10,000 مقاتل* من “فصائل منتقاة” من المعارضة السورية، في قواعد بالأردن وتركيا.
– جُهزوا بأسلحة نوعية، بينها:
– صواريخ *TOW* المضادة للدروع.
– بنادق قنص متطورة.
– معدات اتصالات مشفرة.
– دعم استخباراتي عبر طائرات بدون طيار.

وقد انتقلت الأسلحة لاحقًا إلى أيدي جماعات *متطرفة* مثل *جبهة النصرة* و *داعش* و *أحرار الشام*، وسط فوضى السيطرة على الأرض.

🧨 *النتائج: نار جهنم على الأرض السورية*

ما الذي حققته “تمبر سيكامور”؟

1. *تدمير كامل للبنية التحتية السورية*.
2. *مقتل أكثر من 600 ألف سوري*، وتهجير أكثر من 13 مليونًا.
3. *تحويل سوريا إلى ساحة صراع دولي* بين روسيا وأميركا وإيران وتركيا والاحتلال الإسرائيلي.
4. *تفريخ التنظيمات الإرهابية*، التي استُخدمت لاحقًا كذرائع للتدخل الأميركي والغربي.
5. *استنزاف الجيش السوري ومحور المقاومة* في معركة طويلة لم تكن عفوية.

*📉 نهاية العملية… لا نهاية للكارثة*

في عام 2017، أوقف دونالد ترامب العملية رسميًا، بعد أن رأت الإدارة الأميركية أن الفوضى بلغت أهدافها، وأن الواقع في سوريا أصبح قابلًا لإعادة التفاوض تحت شروط جديدة.

لكن الانهيار ظل قائمًا:
– *الاقتصاد السوري انهار*.
– *النفط والقمح تحت الاحتلال الأميركي*.
– *الجماعات المسلحة تحوّلت إلى أمراء حرب*.

*❗ تمبر سيكامور ليست نظرية مؤامرة… بل وثيقة استخباراتية!*

الفرق هنا أن المؤامرة كُتبت في ملفات رسمية، ونُفّذت علنًا، وقُدمت كـ”دعم للثوار”.
لكن الحقيقة؟
كانت *”تمبر سيكامور” أخطر عملية تدمير ذاتي جماعي مولتها أنظمة عربية بأيديها، لتصب في خدمة إسرائيل والهيمنة الأميركية.*

*🔥 صوت فلسطين يقول:*

يا من تؤمنون أن أميركا جاءت لتنقذ الشعوب…
تذكّروا أن أمريكا لا تدخل إلا لتحرق، وأن كل سلاح وزعته الـCIA لا يهدف إلا لتدمير الأمة من الداخل.

يا من صدقوا أن الحرية تأتي على ظهر طائرة أميركية…
اسألوا أطفال الغوطة، وحلب، والرقة، ودرعا: كم دفعت أجسادهم من ثمن هذا الوهم؟!

*📢 والآن… ماذا بعد؟*

– نطالب *بفتح تحقيق دولي في تمبر سيكامور* باعتبارها جريمة ضد الإنسانية.
– نطالب *الشعوب العربية بكشف الدور الخليجي في تدمير سوريا*.
– نذكّر الجميع: *الحرب على سوريا كانت حربًا على فلسطين أيضًا، وعلى أي مشروع مقاوم في هذه الأمة.*

“تمبر سيكامور” ليست الماضي، إنها درسٌ للحاضر والمستقبل:
*كل بندقية تحت إشراف CIA، ستصوب عاجلًا أو آجلًا إلى صدر الأمة.*

https://en.wikipedia.org/wiki/Timber_Sycamore

Leave a Reply