اليوم عندما شاهدت تصريح الدكتور المناضل قررت ان اكتب عنه ما يستحق و انا اعمل ان الشعب العربي لا يحب القراءة . و لكن واجبي النضالي و الاخلاقي ان اكتب …..
“مستشفى كمال عدوان.. قلعة الصمود التي حطمت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر!”
عندما يتحول المستشفى إلى ساحة معركة!
في زمنٍ أصبحت فيه المستشفيات هدفاً للاحتلال، وصار الأطباء “إرهابيين” بحسب المنطق الصهيوني، يبرز “د. حسام أبو صفية” ورفاقه كأبطالٍ يكتبون ملحمةً تُدرس في تاريخ المقاومة ! فما فعله الاحتلال في مستشفى كمال عدوان ليس مجرد جريمة حرب ، بل هو اعتراف صريح بأن المقاومة بالطب أقوى من المقاومة بالسلاح ..
الفصل الأول : الحصار.. عندما يحارب الاحتلال بالأطفال والمرضى ، في 5 أكتوبر 2024 ، قرر جيش الاحتلال:
✔ منع دخول الطعام والماء عن أطفال وشيوخ شمال غزة .
✔ قصف المستشفيات عمداً لتحويلها إلى ركام .
✔ تجويع 2.3 مليون مدني كـ”تكتيك حرب” !
لكنهم نسوا أن في غزة رجالاً يُشعلون الشموع عندما تنقطع الكهرباء، ويصنعون المعجزات عندما تنتهي الأدوية .
الفصل الثاني : طبيب بقلب أسد.. أبو صفية يقهر الاحتلال! الدكتور حسام أبو صفية (50 عاماً) تختصر جرائم الاحتلال:
1️⃣ رفض الإخلاء رغم القصف المتواصل: “لن نترك مرضانا” .
2️⃣ اعتقاله أول مرة في 25 أكتوبر بعد اقتحام المستشفى، ثم يُفرج عنه ليكتشف أن ابنه إلياس استُشهد في غارة !
3️⃣ إصابته بست شظايا في نوفمبر أثناء إنقاذه جرحى تحت الأنقاض .
4️⃣ اعتقاله مجدداً في 27 ديسمبر بعد تحويل المستشفى إلى أنقاض، وإجباره على السير حافي القدمين وسط الدبابات !
“إنهم يضربوننا لنركع.. لكننا نولد ونحن نقف!” — د. أبو صفية
الفصل الثالث : جرائم بحبر أبيض.. كيف حوّل الاحتلال المستشفيات إلى مقابر ؟
– استخدام الأطباء كدروع بشرية (كما حدث مع أبو صفية) .
– تعذيب كوادر طبية بخلع ملابسهم وضربهم بالعصي (كما وثقته وزارة الصحة).
– خداع الطواقم بادعاء نقلهم لمستشفى إندونيسي ثم اعتقالهم.
الفصل الرابع: دروس من تحت الركام :
1️⃣ الاحتلال يخاف من “بزّة الطبيب” أكثر من خوفه من السلاح ! لأن العالم رأى :
– أطفالاً يموتون بسبب منع الأدوية .
– أطباء يُعتقلون لأنهم أنقذوا جرحى !
2️⃣ المقاومة ليست بالسلاح فقط.. بل بالعلم، بالطب، وبالكلمةو!
3️⃣ كل جريمة إسرائيلية تُولد ألف مقاوم جديد.. فمن قتل إلياس أبو صفية لا يعلم أنه زرع بذرة مجاهد جديد!
و ختاما أقول لن ينتصر الظلم.. فالشهداء أحياء !
يا أمة القرآن:
– هل ننسى أن رسول الله ﷺ أسس أول مستوصف طبي في الخندق ؟
– هل نتناسى أن الاحتلال يسرق الأدوية بينما تتهافت الأنظمة على “التطبيع” ؟
لنكن أطباءً بأرواحنا.. ومقاومين بقلوبنا! فكما قال الشهيد د. إياد السوراني: “الطب مقاومة.. والموت تحت الأنقاض شهادة”!
والله من وراء القصد.
بقلم المناضل خالد جبريل ـ أبو العمرين
تم النشر https://awla-elqiblatain.news
@متابعين
@اشارة
@الجميع
#غزة_تنتصر
#أبو_صفية_رمز_المقاومة
#الاحتلال_يريد_قتل_الإنسانيةه