نتنياهو يضغط لتسريع احتلال مدينة غزة وترامب يدعمه
يضغط المستوى السياسي على جيش الاحتلال الصهيوني لتسريع عملية احتلال مدينة غزة . فقد بدأت الاستعدادات لاحتلال ما تبقى من المدينة، حيث تجري أربعة ألوية مناورات على أطرافها، تمهيدًا لاقتحامها وإجلاء سكانها نحو الجنوب، بعد موافقة نتنياهو على استئناف العمليات البرية.
ويُقدّر بحسب تقرير القناة 12 االصهيونية أن الجيش سيكون قادرًا على شن عملية شاملة في منتصف سبتمبر.
ومع ذلك، برزت خلال المناقشات خلافات حول الجداول الزمنية – إذ يُريد المستوى السياسي تسريع بدء العملية، بينما يُشدد الجيش على ضرورة التحلي بالمسؤولية والحذر.
وتشير المؤسسة العسكرية الى ضرورة مراعاة مجموعة من القيود: سلامة المخطوفين، وسلامة الجنود، وإجلاء سكان غزة من المدينة، البالغ عددهم حوالي مليون نسمة، وضرورة الحفاظ على ما أسموه الشرعية الدولية.
ويدرس جيش الاحتلال إمكانية إنشاء طريق مباشر من منطقة المواصي إلى المستشفى الميداني في رفح، الذي أنشأته الإمارات العربية المتحدة.
مفاوضات الصفقة
في الوقت نفسه، تتواصل المناقشات في تل ابيب حول رد حماس بشأن صفقة الاسرى. وقد أشارت حماس إلى استعدادها لاتفاق بشروط مماثلة لتلك التي وافق عليها نتنياهو قبل نحو شهرين، لكن رئيس الوزراء الصهيوني، من جانبه، يتحدث الآن عن صفقة شاملة.
وبحسب التقرير الصهيوني فإنه بالتزامن مع استعدادات الجيش لاحتلال مدينة غزة، بدأت أيضًا محادثات لتحديد موعد ومكان المفاوضات.
وتشير التقديرات إلى أن الوفد الصهيوني سيغادر لإجراء محادثات في الأيام المقبلة، وربما في مكان جديد. ومن المتوقع أيضًا أن يقود الفريق الذي أجرى المحادثات في الدوحة، قطر، المحادثات للتوصل إلى اتفاق شامل مع الوسطاء بحسب مصادر صهيونية .
في السياق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان مقتضب “إن الأسرى الإسرائيليين سيكونون في أمان أكثر إذا دخل الجيش الإسرائيلي إلى غزة” .
واضاف”نجحت في إعادة عدد من الأسرى في غزة بفضل عملي مع نتنياهو”.
وأشار إلى “أن قلة من عائلات الأسرى هم من يرفضون خطة احتلال غزة “.
