ليت الخونة يتذكرون!

ليت الخونة يتذكرون!

في هذه الصورة يظهر الضابط اللبناني الماروني أنطوان لحد، أحد كبار ضباط الجيش اللبناني وهو يهدي النتن ياهو سيفاً عربياً.

عندما انهارت الدولة اللبنانية وتفكك الجيش في أتون الحرب، رأى لحد في إسرائيل خياراً تكتيكياً لحماية طائفته وإقامة دولته، فاحتضنته تل أبيب، ونصبته قائداً لـجيش لبنان الجنوبي الممول والمسلح بالكامل منها، كانت مهمته الأساسية مواجهة الفصائل الفلسطينية في الجنوب، وحماية حدود إسرائيل، ككلب حراسة شرس، وقد أدى مهمته بكل إخلاص وعلى أكمل وجه، ولكن رغم كل تضحياته التي بذلها لأسياده، تخلوا عنه في يوم لم يكن ليخطر على باله أنه آتي، وبشكل مفاجئ قررت إسرائيل الإنسحاب من جنوب لبنان عام 2000 وفي غضون ساعات انهار جيشه المزعوم، وهرب مسرعاً إلى إسرائيل، سمحت له إسرائيل بالدخول لأراضيها ولكنها منعت جيشه الفار المنهار من الدخول، ليترك لمصيره قتلاً وتشريداً وحبساً.

هناك افتتح مطعماً على الشاطئ، يرتاده الجنود الإسرائيليون الذين لم يعاملوه كقائد عمره 75 عامًا، بل كخادمٍ يلبي طلباتهم كما كان من قبل، لم يحترموه أبداً فمن يأبه للخدم، ولقد كان يقول: [لقد أخلصنا لإسرائيل ٢٥ سنة، وخانتنا في ليلة واحدة]

تم النشر في منصة وطن : https://t.me/plo1965

تم النشر https://awla-elqiblatain.news

Leave a Reply