كلمتي بعد فصلي من الجبهة .

كلمتي بعد فصلي من الجبهة . سوف أضع النقاط على الحروف و لكن بعد مجازر غزة العزة …..
لانكم لا تستطيعون سماع كلمة الصح سوف يسمعها الجميع . نحن رجال ( احمد جبريل ) لا تسقط لنا راية

لم يكن انتمائي للجبهة يومًا منصبًا أو مكسبًا، بل كان قناعة راسخة ونضالًا مستمرًا من أجل قضية أؤمن بها بقلبي وروحي. كنت جنديًا بين الصفوف، لا أبحث عن ألقاب ولا عن موقع، بل عن الحق والعدل وكرامة شعبنا.

اليوم، وبعد قرار فصلي من الجبهة، أجد لزامًا علي أن أقول كلمتي. قد يُقال الكثير، وقد تُلفَّق التهم، ولكن ضميري مرتاح، وتاريخي بين الرفاق يشهد لي. لم أكن يومًا متسلقًا، ولم أساوم على المبادئ، بل كنت ناصحًا حين وجب النصح، ومعترضًا حين فُقدت البوصلة.

إن فصل الأشخاص لا يعني فصلهم عن الأرض، ولا عن القناعة، ولا عن الشعب. الجبهة التي أحببناها، والتي ناضلنا في صفوفها، هي فكرة ومبدأ، وليست مكتبًا أو توقيعًا. أما من اختاروا الإقصاء بدل الحوار، فهم أضعف من أن يطفئوا نور القضية، أو يصنعوا جبهة بلا صوت حر.

رسالتي لكل من يعرفني: مواقفي لن تتغير، وانتمائي لفلسطين، ولكل قوى التحرر، هو الحقيقة الثابتة. أما الباقي، فمجرد تفاصيل ستمر، ويبقى الإنسان بما قدّمه، لا بما كُتب عنه.

والله على ما أقول شهيد

بقلم المناضل خالد جبريل ـ أبو العمرين

تم النشر https://awla-elqiblatain.news
@متابعين
@اشارة
@الجميع

Leave a Reply