[قال سيِّدالرجال:نموتُ واقفين ولن نركعْ]
مهداة لروح شهيد الإجماع الفلسطيني
سيد الشهداء المقاومين،ابو علي ايادْ
——————————————-
يا فارس الفتح ،كم تلكُمْ بحاضرها
عطشى لمثلك كي تجتاز ما فيها
هُوَ الرصاصُ عنِ الباقين ميّزها
كان الهوية والتعريفَ يُعطيها
كان الطريق الى حيفا وكرملها
لولاهُ ،والله،ما كنّا ،نواليها
كنت المُرَكِّز فوق الغيم رايتها
ولِلْفَخارِ بساحِ الحربِ، حاديها
يا أولّ الغيثِ،لو قالوا منِ اٌلمعني
عمْروشُ أنتَ ،وجيفارا،وأعْنيها
خ
أنتَ المُكَمّلُ للقسّامِ منهجهُ
بيعبدَ الخيرِ حُييتمْ أهاليها
قد كنتْ تنزلُ للساحاتِ في وَلَهٍ
كمنْ يلاقي حبيباً في أراضيها
للخصمِ لا لم تُدِرْ ظهراً بمعركةٍ
وهْيَ المخاطرُ دوماً،كُنتَ لاغيِها
قاموس مثلكَ لا خوفٌ بصفحتهِ
كأنّ تلك أمورٌ كُنتَ ناسيها
لو قيل إحذرْ،فإنّ الموت في درْبٍ
كان الشهيدُ ،يقولُ اٌغْرُبْ ويأْتيها
(أيا غظيبُ)أنا والموتُ في سبَقٍ
فقلْ وليدٌ دروب الموت يبغيها
أبا عليٍّ، عليٌ في شجاعتهِ
وَمَنْ سواهُ دروب الموتِ يمشيها
قالوا يغامرُ ،قلنا إنّهُ بطلٌ
خَبِيرُ حربٍ وما يأْتيهِ يُثريها
بعض الزعانفِ،قالت أين ثروتهُ
مِنَ الثقافةِ والتنظيرِ هاتوها
معاذَ ربي،غرابُ البينِِ يركبكمْ
بئستْ ثقافتكمْ إِنْ لَمْ تُجاروها
إِنْ لَمْ تقاومْ عدواً قد غزا وطناً
فخلف ظهركمُ الأوراق إرموها
وقلتُ اين أولاكَ النَّاسُ إِنْ هبّتْ
رياح ملحمةٍ قد كُنتَ بادِيِها
قالوا ننظرُ للهيجاءِ عَنْ بُعْدٍ
فلْيُكْمِلِ الحربَ مَنْ قد كان ساعِيِها
انتم كفأْرٍ ،اذا ما اٌجتاحَ مكتبةً
هل يفهمِ الفأْرُ بعدَ الأكلِ ما فيها
إنّي لَأُكْبِرُ تنظيراً لمنْ يقفوا
بين الصفوفِ لكي بالروحِ يفدوها
أبو عليٍّ، لَهُ قولُ يمارسه
فاٌبْقوا كواغطكمْ، في الدرْجِ وانْسوها
كمْ مِنْ أُناسٍ مِنَ الأقوال خُبزتهمْ
ويوم تنتصبُ الرايات،باعوها
فخلّلوا تلك، كالطُرْشي بآنيةٍ
أو إِنْ تعذرَ يا شُطّار بلّوها
أبا عليٍّ فلمْ تأبهْ لثرثرةٍ
كانواهناك بمقهى الشام يحكوها
وكمْ رفاقٌ أضاعوا النهج وارْتدّوا
وأنكروا ما أنْجزَتْ فتحٌ ،بماضيها
وبعضهمْ وجّهَ الدوشكا لإخوتهِ
وبالعدوّ بتاتاً،، لا يساويها
وبعضهمْ أوغلتْ بالقتل زمرتهُ
وكمْ أجازَ قتال الأخِّ ،مُفْتيها
عليهمُ اللعنةُ السوداء مَنْ قتلوا
صبري وزمرتهُ إِنْ كُنتَ ناسيها
يا فارس الفتح إنّ النهجَ تحرسهُ
كتائبٌ شعبنا المعطاءُ يحميها
كتائبٌ مثل ملحِ الأَرْضِ كثرتها
أقصى ،سرايا وقسامٌ وباقيها
أبوعلي مصطفى أيضاً،وألويةٌ
مَنْ ذابيوم الوغى منهمْ يُباريها
فعُدْ وقَلِّدْ كرامَ الفتحِ أوْسمةً
فهمْ لأرْضهمُ الأرواح أهدوها
وهمْ رجالُ بلا خدْشٍ بصفْحتهمْ
وكلّ أسطرها بالغارِ إمْلوها
وهمْ ملائكةً لَمْ ترتكبْ دنَساً
وَإِنْ تذكّرتمُ اٌلأَسماءَ حيّوها
يا أيها الرمزُ نهج الفتح لن يخبو
لا لن تساومَ مهما الخصم يغريها
منذ انطلاقتها كانت لمنهجها
خلاً وفيّاً ،وليس الصعبُ يلويها
كوني الطليعةَ دوماً في معاركنا
تحتلّ فتحٌ كما كانت عَلاليها
إمّا يصَعِّدُ جُنْدُ الفتحِ منهجها
نقولُ عاودَ للساحاتِ حاديها
أبا عليٍّ فلا تقلقْ إذا جنَحَتْ
بعض المراكبِ أو قد تاهَ مَنْ فيها
غداً يزولُ سرابٌ كان يخدعهمْ
ويُدركُ الشَطّ عِنْدَ الفجر راعيها
أنتَ المُكرَّمُ مِنْ شعبٍ بكاملهِ
ونهجكَ الفذُّ للثورات يحييها
وعكس نهجكَ لو سادتْ شرائعهُ
تلك المكاسبُ لا باللهِ يُدْميها
أبا عليٍّ، (بِعيدِ الفتح أُعْلنها)
لنا حقوقٌ فكيفَ الشعبُ يجنيها
لنا عدوٌ إذا ضعفٌ ألَمَّ بنا
أشبار أرضٍ لنا ،مَنْ قَالَ يعطيها
فكيف نُرْجِعُ بعض الحقِّ والأقصى
مِنْ دونِ نزْفٍ بلى ،والأرض نرويها
وكيف نرجعُ كلّ الحقٍّ في بلدٍ
ناب الأَعادي بها ما زال يُدْميها
إمّا يكونُ ويلغينا الى أبدٍ
أو أنْ نكونَ وبالأجيالِ نَفْديِها
وَإِنْ تقولوا كلامي كلّهُ عبَثٌ
ماذا جنيتمْ بمسعى ،السلمِ،قولوها
عشرونَ عاماً قضينا في مفاوضةٍ
والضمُّ يَلْحَقُ أعمالاً يُواريها
عشرون أخرى ،باٌلِا ٌستيطان يبلعها
باللهِ فيقوا ،وباقي الارض إحموها
أخشى عليكم علينا من معادلةٍ
خسارة النَّاسِ فيها لن يطيقوها
قفوا نمحّصُ ما يحتاجهُ وطنٌ
يحدّدُ الكلّ أدْرُبَها ،فنمشيها
لا وقت باقٍ لنا قطعاً لنحْرقهُ
فهْيَ المخاطرُ قد تجتاح باقيها
أبا عليٍّ ،فقلْ للناس إِنْ ضاقتْ
آياتهُ السيف، كالقرآن إتلوها
فهْيَ المخارجُ إِنْ سُدّتْ لنا سُبُلٌ
والسيف يفتحُ آفاقاً فجوزوها
انت المبايع من فتح برمتها
ومن سينكرُ ما قدَّمْتَهُ فيها
أنتَ المتوّجُ بالإجماع في بلدي
عليك يجمع دانيها وقاصيها
قدتَ المعارك ،وهي العين لا تعشى
والرجل تشكو لرب الكون باريها
بأيِّ أرضٍ دُفنتَ الأمس لا ادري
خافوكَ ميْتاً وخُلْقُ الحربٍ جافوها
خمسون عاماً ألا تكفي لعودتهِ
أَمْ أنَّ جثتهُ لو بانَ خافوها
لو كنتْ جدعونَ أو حاييمَ ما أخفوا
على الأعادي جثاميناً يُواروها
لو كان يُعْرفُ ذاك القبرُ من شعبي
لك الصروحُ أقاموها وزاروها
جاؤوك شيباً وشباناً ولو زحفاً
والأرضُ حولكَ كالجنّاتِ حالوها
بنوا لمثلك فوق الشمس أضرحةً
فقلْتُ أعلى حقوق الناس أوفوها
إلامَ يبقى بلا رقمٍ يُميِّزهُ
ولا شموعٍ ،عليهٍ الليل نَضْوِيها
لدى العدوِّ لهمْ رقْمٌ بلا إسمٍ
على الأقلِّ كما تبغونَ سمّوها
فإنْ منحتُمْ ،لَكُمْ شكرٌ لِخِدْماتٍ
بُعَيْدَ خمسين عاماً سوف تُسْدوها
خمسون أخرى لمنحِ اٌلإسْمِ،مَنْ يدري؟
أحفادنا تلكَ لحْظاتٌ يعيشوها
وَإِنْ قبلتمْ لوجهِ اللّهِ أنصحكمْ
رفاةُ صاحبنا للسندِ إنْفوها
أولاكَ أرحمُ مِنْ عُرْبانِ أمّتنا
امّا الرفاةُ فقطعاً لن يُخبّوها
هيّا اٌطلبوهُ فلا عذرٌ لغيبتهِ
وأنْ يظلّ ملف الصمتِ طاويها
فإنْ أتانا ببوبو العين مسكنهُ
تلك النذورُ بذاك اليوم نقضيها
أمّا الأكفّ فأيضاً سوف تغرسهُ
مع الورود بأرضي في روابيها
أو سوف نزرعهُ في القدس قبلتنا
لكي شذى عطرهِ الفوّاح يهديها
لا زلتُ أذكرُ أياماً قضيناها
لا زاد يكفي ثلاثاً أو لياليها
ما زلتُ أذكر لمّا عينهُ فُقأَتْ
ما قال آخٍ لنا بل قال شيلوها
بنصفِ عينٍ أدارَ الحربَ كاملةً
وقال حتى بهذا النصف أفديها
تعال وانظرْ أيا صاحٍ لحالتنا
تقولُ نحتاج ثوراتٍ لنشفيها
لا لست أبكيكَ بل أبكي لواقعنا
فكمْ تفشَّتْ بهِ البلوى ،فداويها
(بهامةِ) الشام كنّا، لم نكن ندري
أنّا نُعيدُ إلى الأمجاد ماضيها
بهامةِ الشام كان النسرُ صاحبنا
يُعِدُّ عُدّةَ نيرانٍ ليعليها
خمسون كنّا، وكان الغارُ يلبسنا
لا نار نوقدُ ،قبل النوم نَطفيها
خمسون كنّا،نرُصُّ الدربَ أجساداً
هُمُ الأحبةُ ،ثمّ الدرب نمشيها
كنّا نعيشُ بلا طبْلٍ وبهْرَجَةٍ
فكان أحلى ليالي العمرِ ماضيها
خمسون كنّا وفتحٌ تبهرُ الدنيا
رغم الصعابِ التي كنّا نعانيها
يا ليت أياماً لنا كانت تعاودنا
نشكو لها حالنا المزري فنُبْكيها
وليتكَ الان تأتي كي نُنظّفها
تلك المسيرة فعلا مِنْ بَلاويها
فكمْ تسَرَّبَ فيها مِنْ أراذلنا
ولكنّهمْ سيرةَ التخريبِ ينفوها
وكمْ تدثّرَ فيها مَنْ يحاربها
أمّا اللسانُ فطول الوقت يُطْريها
أسْتَحْلفُ الكلّ فيكمْ فرْزَ صفكمُ
وزمرةٌ مثلهمْ ألّا ،تُحابوها
فهمْ كلغْمٍ بجيبِ الخصمِ صاعقُه
والخصمُ للحاجةِ الألغام يُبقيها
إِنْ شاءَ فجّرَها أو شاءَ مَوَّهها
أو شاءَ حرّكَها أو شاءَ يخفيها
كنّا قلالاً بلا مالٍ وأرصدةٍ
وكان صيتُ رصاص الفتح يغنيها
كان الجميع على قلبٍ ،يوحّدنا
صوت البنادقِ ما أحلى أغانيها
وحين تصمتُ يضحي القيل مرتفعٌ
والشائعاتُ وراها من يغذّيها
وهيَ الشوائب فيها لنْ يُطهرها
إلّا اٌلوَفاء لنهجٍ ،ضاءَ ماضيها
أبا عليٍّ ،فعُدْ نهجاً تعودُ لنا
(أنَاْ اٌبنُ فتحٍ أنا،جمْعاً نُغَنيها)..
……………………………………
ابوفرح/عاطف ابو بكر/في ذكرى
استشهاده ١٩٧١/٧/١٦م
………………………………….
أيا غظيبُ،،اي ،يا غضيب،وكان
الشهيد كثيراً ما يستعملها إن
أراد الحث،او للتنبيه من التقصير.
[وداعاً هنيَّهْ]
وداعاً هنيَّهْ
شهيداً رَحلْتَ بنفْسٍ رَضيَّهْ
فصلَّى عليكَ الملايِّينُ مِنَّا بكلِّ البلادِ
فقدْ كنتَ رمزاً لأسمى قضيَّهْ
وكنتَ حمَلْتَ الأمانةَ
عاهَدْتَ كلَّ شهيدٍ مضى للعُلا
بكلِّ الثباتِ على العهْدِ ما دمْتَ حيَّاً تقودُ،
وما خُنْتَ رغمَ الصعابِ الوصيَّهْ
رحلْتَ وما كنتَ للغاصبينَ اعترفتَ بحقٍّ
بشبْرٍ بهذي البلادِ،وظلَّتْ حماسٌ وبعضُ الفصائلِ
بذاكَ عليهمْ عصِيَّهْ
وْلوْ كنتَ فرَّطْتَ،وكنتَ اعْترَفْتَ لهمْ بالحقوقِ
لكنْتَ ارْتَكَبْتَ،،معاذَ الإلهِ،،الدنِيَّهْ
وما كنتَ تحظى،كمنْ فرَّطوا بالثناءِ ،وكنتَ لَقيتَ
الصدودَ مِنَ الأغـلبيَّهْ
وأعرِفُ أنَّكَ عشْتَ نظيفاً شريفاً بسيطاً فقيراً
سليمَ الطويَّهْ
وعندَ إرْتقاءِ المواقعِ روحكَ ظلَّتْ لعيْشِ المخيَّمِ
قطعاً وفيَّهْ
ولو رُمْتَ عيْشاً رغيداً وقصْراً لكانَ يسيراً عليْكَ
كمِثْلِ كثيرٍ مِنَ السَرْسَرِيَّهْ
ولستُ أضيفُ جديداً إذا قلتُ أنَّكَ قدَّمْتَ للأرضِ
مهْراً كبيراً،مِنَ الوِلْدِ والأهلِ ثمَّ ارْتقَيْتَ شهيداً
فمثلكَ فاقَ خُناساً بساحِ السخاءِ وبذلِ الدماءِ
فَفُزْتَ وفازوا بجنَّاتِ خُلْدٍ علِيَّهْ
وفيها ستلقى رفاقاً ،وحورا وأنهارَ خمرٍ مصفّى
وتحظى بإذنِ الإلهِ ،بما لم تُشاهدْهُ عيْناكَ
حتَّى أتَتْكَ المنِيَّهْ
سلامٌ عليكَ بيومِ وُلدتَ ويومَ ارْتقيْتَ شهيداً
ويومَ رفضْتَ اعْترافاً بذاكَ الكيان الَّلقيطُ
وقاومتَ كلَّ الضغوطِ بعزمٍ وروحٍ أبيَّهْ
وألفُ سلامٍ عليكَ بيومِ احْتسَبْتَ بنيكَ قرابينَ
للأرضِ تُهْدى كمِثْلِ البقيَّهْ
فساوَيْتَ بينَ الغريبِ وبينَ القريبِ بساحِ الحهادِ
وحتّى بنِيكَ فلمْ تُعْطِهمْ لحظةً أفْضليَّهْ
ويومَ نوالِ الشهادةِ واجَهْتَ ذاكَ المصابَ بروحٍ قويَّهْ
فليسَ كثيراً عليكَ احترام الجميعِ،وْحتّى الخصومَ إذا
قيلَ سلباً وعيْباً عنِ الآخرينَ برأسِ الفصائلِ قالوا
مِنَ العيْبِ والسلبِ إعْفوا هنيَّهْ
لأنَّكَ كنتَ كذاكَ كبيراً ،فقد نِلْتَ مِنْ كلِّ حُرٍّ شريفٍ
بأمَّةِ أحمدَ كلَّ التحيَّهْ
٢-
وأنا لسْتُ حماساً
لكنِّي أحملُ في نفْسي تقديراً لمقاومةِ الغازي
وأرى أنْ لا طرُقٌ أخرى لهزيمتهِ ببلادي مهما
جرَّبَ بعضٌ مِنَّا أفكاراً عبَثيَّهْ
وأنا أحزمُ نفْعاً لن تجدي،أيُّ مناهجَ ليستْ بسلاحٍ فتَّاكٍ
ومقاومةٍ جدِيَّهْ
ولقد كُنْتُ ومنذُ نعومةِ أظْفاري في فتحٍ في
زمنٍ كان جميلاً،لمَّا كانَ رصاصُ الثوَّارِ خياراً أوحدَ
دونَ سواهُ ،للنصرِ على الصهيونيَّهْ
ولستُ أٌفرِّقُ بينَ فصائلنا،من فتْحٍ لحماسٍ وجهادٍ
وسواها ،حتّى الشعبيَّهْ
إنْ كان النهجُ قتالَ الأعداءِ
وليسَ حلولاً واهمةً تُدعى سِلْمِيَّهْ
كم تلكَ خراباً جلَبَتْ،وأعادتْ للخلفِ قضيَّتنا
حتَّى جاءَ الطوفانُ فأحْياها ثانيةً
فانتصرَ لها الشرفاءُ بكلِّ الكرةِ الأرضيَّهْ
لا حلَّ سيأتي بحقوقٍ خارجَ ميْدانِ قتالِ الغازي
مهما طالتْ معهُ الحربُ ومهما كانتْ دمويَّهْ
فبحجْمِ دِمانا في الميْدانِ كما قالتْ كلُّ تجاربنا
مثل سوانا،تَتَفتَّحُ أزهارُ الحريَّهْ
فَبلا بذلٍ وسلاحٍ وقتالٍ ،لا نصرٌ يأتي ابدا
والتاريخُ يقولُ لنا ،للنصرِ فتلكَ قوانينٌ أبديَّهْ
——————————————–
٢٠٢٤/٨/٤م
لروح الشهيد والقائد الوطني الكبير
ابو العبد(اسماعيل هنيه)