[فعلى الحكَّامِ تَبولْ]
————————–
لو جاعتْ اطيارٌ ببلادِ الإسلامِ
لكنتُ أمامَ اللهِ المسؤولْ
ولكي لا يحصلَ ذلكَ
فَلْيُنْثَرّْ حَبُّ القمحِ بوديانٍ
وجبالٍ وسهولْ
يا عمرَ العدلِ فماذا في جوعِ
الناسِ بغزَّتنا لو حيَّاً كنتَ تقولْ
هل كنتَ على وجهِ الحكَّامِ وخصِّيصاً
حاكمَ مصرَ تَبولْ
أم كنتَ ستفحصُ إنْ كانوا عرباً
أم كانوا حقَّاً دونَ أُصولْ
واللهِ لوِ انْفحصتْ جيناتُ الحكَّامِ لديْنا
لَأصابَ الناسَ ذُهولْ
غزَّتنا يطحنها الجوعُ وكوهينُ السيسي
نجدتها بطحينٍ أو ماءٍ ودواءٍ منذُ الطوفانِ
وما قبلَ الطوفانِ يَحُوُلْ
فالكلُّ مِنَ الحكَّامِ الخصيانِ
بما لا يُجدي للأمَّةِ نفعاً مشغولْ
أطفالٌ يطحنهمْ جوعٌ يُمْضونَ الساعاتِ
بليْلٍ ما بينَ معاناةٍ قاسيةٍ وعويلْ
وعلى أمتارٍ منهمْ كافورُ السيسي قدَّمَ
لعمالتهِ لبني صهيونٍ ألفَ دليلٍ ودليلْ
جوعى أهلُ قطاعِ العزَّةِ للقوتِ
ولكنْ حكَّامُ بلادي للنخْوةِ جوعى
وانظرْ لجباهِ أولاكمْ،تقرأُ فوْقَ جبينِ
الواحدِ منهمْ كم أنتَ ذليلْ
أو جاسوسٌ وعميلْ
وعلى الأمَّةِ كم أنتَ دخيلْ
فالكلُّ مِنَ الحكَّامِ كذاكَ
سوى عبدِالملكِ الحوثيِّ
شجاعٌ مقدامٌ وأصيلْ
في شِعْبِ بني هاشمَ في مكَّةَ
رقَّتْ عاطفةُ الكفَّارِ فقالوا عارأً
أنْ نأكلَ وبنو هاشمَ جوعى
أمَّا الحكَّامُ فكلٌّ قد ضافَ إلى
عارِ عمالتهِ للأعداءِ بَخيلْ
لو كانتْ غزَّتنا في منطقةٍ أخرى
لأقاموا تكريماً أو تخليداً لبطولتها
بدلاً عن خذلانِ الحكَّامِ لها،أقواساً
للنصرِ وتماثيلْ
وَلَقٌلِّدَ كلُّ رجالِ الثورةِ فيها،مِنْ
أوراقِ الغارِ بأكاليلْ
بٰرِقابِ الحكَّامِ دماءُ الأطفالِ
وجوعُ الأطفالِ وخذلانُ الثوَّارِ
فماذا يومَ الحشرِ يقولونَ لربِّ الناسِ
بأنََّا قد كنَّا نخشى إسرائيلْ
فكثيرٌ أنتمْ،أوَما صمدَتْ غزَّتنا
وأذلَّتْ غازيها وسلاحُ القوْمِ
وعديدُ الثوَّارِ قليلْ
غزَّةَ لن تحني الهامَ وستبقى رمزاً
تفخرُ فيهِ الأمَّةُ جيلاً بعدَ الجيلْ
أمَّا أنتمْ فستمطركمْ لعناتُ الأمَّةِ
جيلاً بعدَ الجيلْ
——————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٥/٧/٢٥م
—————————
[أنظمةُ العهرْ]
—————————
بعضُ زجاجاتٍ مِنْ مصْرْ
تحملُ ما قلَّ مِنَ القوتْ
يرسلها عبرَ البحرْ
شرفاءٌ مِنْ أرضِ كنانتِنا
كي منها يصلَ النزْرْ
رغماً عن أنْ أنفِ السيسي
يرسلها شعبٌ حٌرّْ
كم في ذلكَ من خزيٍّ للسيسي
ولشعبِ كنانتنا من قهرْ
وبذاتِ الوقتِ فذلكَ تعبيرٌ عنْ خسَّةِ أنظمةٍ
بخيانتها وصلتْ حدَّ الكٌفْرْ
أوَيُعْقلُ في هذا العصرِ بأنْ تمنعَ أنظمةُ العهرْ
إدخالَ القوتِ لغزَّةَ أرضَ الفخرْ
منْعاً منهمْ بالسرِّ وأيضاً بالجهْرْ
حتَّى وصلَ الحالُ بأنْ يرسلَ أحرارُكِ مصرَ
زجاجاتٍ عبرَ البحرِ
بعدَ الإغلاقِ المخزي للمعبرِ كطريقٍ أوحدَ في البرّْ
والسيسي صاحبُ ذاكَ الأمرِ،فمَنْ برَّأهُ مشبوهٌ
وشريكٌ للسيسي وعصابتهِ بالغدرْ
لعناتُ اللهِ عليهمْ ،ويقيناً لا سابقَ لخسُّةِ
كوهينِ السيسي في هذا العصرْ
جاسوسٌ معدنهُ الشرّْ
أوْصلهُ صهيونٌ للقصرْ
فجلبَ العارَ لمصرَ كذاكَ الفقرْ
وأذاقَ قطاعَ العزَّةِ كأساً مٌرّْ
أوغاداً حكموا مصراً كُثْرْ
لكنْ مثل الأجربِ كوهينُ السيسي
فعلى رأسِ السلطةِ فيها ما مَرّْ
فليعلمْ أنَّ دماءَ ضحايا غزَّةَ والتجويعَ ورابعةً
أو ما عاناهُ هناكَ بني قومي
آثامٌ سوفَ تلاحقُهُ حتى القبرْ
وأسألكَ إلهي باسمِ ضحايانا والأطفالَ الجوعى
بخلاصِ الأمَّةِ مِنْ كوهينِ السيسي تعجيلَ الأمرْ
——————————————-
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٥/٧/٣٠م
———————————-
[ضربةُ شمسْ]
———————————
في غزَّةَ حتى الشمسَ
لأجنادِ العدوانِ تقاومْ
ستَّةَ عشرَ مصاباً بالضرباتِ الشمسيَّةِ
لأجنادٍ مِنْ جيشٍ غاشمْ
كالطلقةِ تأتي للغازي بالردِّ الحاسمْ
ضرباتٌ تُسْقِطُ أجناداً رغمَ رَفاهِ أولاكمْ
كيفَ يكونُ الحالُ لقومٍ عاشوا عاميْنِ
بلا واقٍ مِنْ حرٍّ أو بردٍ،كم في هذا العالمِ
مِنْ قهْرٍ وجحودٍ ومظالمْ
في غزَّةَ حتى الأجواءَ تقاتلهمْ
ولمنْ يدخلها سلْماً كلُّ الترحيبِ
ولمنْ يدخلها غزواً لا ليس تساومْ
فالشمسُ بأرضِ بلادي مِنْ جنْدِ اللهِ
ولها دوْرٌ مشهودٌ في وجهِ الظالمْ
فمتى تخجلُ أرتالُ جيوشِ
لا تُتْقنِ فنَّ قتالِ الأعداءِ
ولكنْ تِتْقنُ أكلَ المنسفِ والكسكسِ
إنْ دُعٰيَتْ لولائمْ
لعناتُ التاريخِ عليكمْ
لا تهتزُّ مروءتكمْ مهما في غزَّةَ
أجرى الأعداءُ جرائمْ
فعلى غزَّةَ بخْلٌ برغيفٍ ودواءٍ وطحينٍ
أمَّا للشَيْلوكِ الأمْريكيِّ،فكلٌّ مِنْ بعرانِ النفطِ
أرادَ بتقديمِ تْريليوناتِ الدولاراتِ بأنْ
يُحْكى عنهُ كريماً حتَّى أكثرَ ممَّنْ ضُربتْ
فيهِ الأمثالُ ونعرفهُ بالطائي حاتمْ
حكَّامٌ كعبيدٍ مأمورونَ،وكلٌّ منهمْ سُبَّاطٌ
في رِجْلِ الأعداءِ،وأفضلهمْ في إصبعهمْ كالخاتمْ
مَنْ يدعى ببلادِ العربانِ مليكاً ورئيساً و و و
يسعَدُ لو سمَّاهُ الأعداءُ لهمْ بالخادمْ
شرفٌ ببلادِ العُرْبِ بأنْ تدعى زبَّالاً وخفيراً
أو سوَّاقاً أو فلاحاً،لا أنْ تحملَ ألقاباً
في جوهرها عارٌ ،كمليكٍ ورئيسٍ أو حاكِمْ
—————————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٥/٧/٢٨م
