بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾
أيها الشعب السوري العظيم.. أيها الأحرار في كل مكان:
من موقعي كابنٍ للشهيد أحمد جبريل (أبو جهاد)، وكرجلٍ يؤمن بأن سورية هي حصن الأمة الأخير، أتوجه إليكم اليوم بقلبٍ ينبض بالوفاء، وعقلٍ يدرك مؤامرات الأعداء.
“اللهم احفظ سورية من كل مكروه.. اللهم احميها من الفتن ما ظهر منها وما بطن.. اللهم اجعلها منعةً للأمة، وحصناً منيعاً ضد كل العدوان.”
إن الكيان الصهيوني وأسياده في الغرب والولايات المتحدة لا يريدون لسورية إلا الدمار والتقسيم.. إنهم يخشون من بقائها قلعةً للعروبة والمقاومة، ولن نسمح لهم بتحقيق أحلامهم الخبيثة.
نعلنها بصوت واحد: سورية أرضٌ واحدة وشعبٌ واحد.. لا لقوى التقسيم، ولا للتدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية.. سنبقى أوفياء لوحدة ترابنا الوطني، ولن نسمح لأحد بتمزيق نسيجنا الاجتماعي.
ندعو كل المخلصين إلى التكاتف لحماية سورية.. سورية التي ضحت من أجل فلسطين والأمة.. سورية التي وقفت صامدةً في وجه المؤامرات.
“إن درع سورية هو درع الأمة كلها.. ومن يحاول اختراقه، فإنما يخترق قلب كل عربي حر.”
نصرٌ بإذن الله.. والمؤامرات ستتحطم على صخرة صمودنا!
[ 18 تموز 2025]، الموافق [ 23محرم]
*خالد جبريل – أبو العمرين*
*ابن الشهيد أحمد جبريل (أبو جهاد)*
“سورية تبقى.. والمقاومة مستمرة”