رصاصنا ردُّنا… فافهموه!
بقلمي: محمد منصور
أيها الصهاينة القَتَلة،
أنتم لا تفهمون لغة السلام، ولا تعرفون سوى لغة القوة والدمار. تاريخكم مليء بالمجازر والعدوان، من دير ياسين إلى غزة، من جنين إلى نابلس.
أنتم عدوٌ لا يُحترم، وعدوٌ لا يُؤمَن، وعدوٌ لا يُواجه إلا بالسلاح!
> قال الله تعالى:
“فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ”
(التوبة: 12)
نحن لم نبدأ الحرب، أنتم بدأتموها منذ أن وطأتم أرضنا بالقوة.
سرقتم الأرض، واحتليتم المدن، وقتلتم الأطفال، وشردتم العائلات، ثم تتحدثون عن “سلام”؟
أي سلام هذا، وأنتم تقتلون كل من ينطق باسم فلسطين؟
أنتم لا تحترمون عهدًا، ولا تلتزمون باتفاق.
أنتم كيانٌ قام على القتل، ولا يردعه إلا الرعب.
—
السلاح هو اللغة الوحيدة التي تفهمونها
أنتم لا تهابون الاجتماعات ولا تخافون المؤتمرات،
لكنكم ترتجفون أمام صاروخ من غزة، أو أمام عبوة في جنين.
أنتم لا تتراجعون إلا عندما تنزف دماؤكم، كما نزفَت دماء أبنائنا عشرات السنين.
> قال النبي ﷺ:
“من قُتل دون دمه فهو شهيد، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد، ومن قُتل دون ماله فهو شهيد”
(رواه الترمذي)
وهذا هو حالنا اليوم، ندافع عن دمنا وأرضنا وكرامتنا.
وكل من يقاومكم، هو في طريق الشهادة، وهو أعظم عند الله من ألف متفرّج صامت.
—
نحن شعب لا يركع.
نحن أصحاب قضية لا تموت.
وأنتم كيان زائل، بإذن الله، مهما طال الزمن.
المفاوضات لن تُحرّر القدس،
والبيانات لن تُعيد الأسرى،
لكن الرصاص… والمقاومة… والثبات، هذه هي أدواتنا الحقيقية.
> قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
“إنا قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلّنا الله.”
ونحن نعتز بديننا، ونؤمن أن معركتنا معكم ليست فقط على الأرض، بل هي معركة عقيدة وهوية وكرامة.
—
اسمعوها بوضوح:
ما بيننا وبينكم إلا لغة النار،
رصاصنا هو الرد، وصبرنا نار تشتعل،
وحقنا لا يسقط بالتقادم، ولا يضيع تحت الاحتلال.
> قال الله تعالى:
“وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ”
(الحج: 40)
ولن ينصرنا الله إلا إن حملنا السلاح، ورفضنا الذل، ووقفنا صفًا واحدًا في وجه الخيانة والتطبيع والاستسلام.
رصاصنا ردُّنا… فافهموه!
بقلمي: محمد منصور
٢١/٧/٢٠٢٥