خدعوك فقالوا :
وقف اطلاق نار قريب وتعيين سمير حليلة زعيما لغزة
يعتقد مراقبون ، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات وشيكا، يتضمن “وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، مع دخول قوات عربية بإشراف أمريكي، وتعيين حاكم فلسطيني يتولى إدارة الشؤون المدنية وحفظ الأمن، إضافة إلى الإشراف على عملية إعادة الإعمار”.
وقالت مصادر ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن عن اتفاق شامل ينهي الحرب في غزة، يتضمن “انسحاب الجيش الإسرائيلي ودخول جيوش عربية”.
يأتي ذلك بالتزامن مع ما كشفت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية اليوم بشأن اتصالات مستمرة منذ أشهر خلف الكواليس لتعيين رجل الأعمال الفلسطيني، سمير حليلة، حاكما على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة المذكورة عن مشاركين في هذه الجهود وعن وثائق قدمت إلى وزارة العدل الأمريكية أن “الحديث عن محاولة لإدخال شخص إلى قطاع غزة، يعمل برعاية جامعة الدول العربية، ويكون مقبولا على إسرائيل والولايات المتحدة، ويتيح الوصول إلى “اليوم التالي” في قطاع غزة.”
ووفق الصحيفة، “يعمل على الدفع بحليلة رجل ضغط (لوبيست) إسرائيلي مقيم في كندا يدعى آري بن مناشيه.”
ونقلت الصحيفة عن بن مناشيه قوله إن هذه القضية حققت تسارعا خلال الأسابيع الأخيرة بسبب لقاءات أدارتها الولايات المتحدة، واتصالات أجراها حليلة في القاهرة.
وحليلة رجل الأعمال الفلسطيني الذي عمل أمينا عاما لحكومة أحمد قريع الثالثة، ورئيسا لمجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية حتى آذار/مارس الماضي ، قال في تصريح له صباح اليوم الثلاثاء: إن مقترح تعيينه حاكماً لقطاع غزة مطروح منذ عام ونصف، موضحاً أنه عرضه على الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة وتمت مناقشته داخل أروقة القيادة الفلسطينية.
واضاف حليلة ” ان المقترح يتضمن أن تكون إدارة غزة تحت اشراف لجنة الجامعة العربية والتي تشمل اللجنة السداسية وهي مصر والسعودية والأردن والامارات والسلطة الفلسطينية وقطر، لإدارة الشؤون المدنية في غزة وضبط الامن مشيرا إلى حركة حماس موافقة على المقترح.
وتابع قائلا ” وفي حال حدوث ذلك سوف تفرض إسرائيل عقوبات على غزة من ضمنها اغلاق المعابر، وتعطيل إعادة أعمار قطاع غزة.
وكشف حليلة أن “المقترح المقدم يتضمن دخول قوات عربية إلى القطاع فور انسحاب الجيش الإسرائيلي، وهي قوات مصرية وقوات من دول عربية أخرى تحت اشراف أمريكي، لحفظ النظام والامن وتدريب الشرطة الفلسطينية لحفظة الأمن لاحقا”.
هل هذا هو اليوم التالي الذي يعدون له ؟ وماذا عن رد الشعب الفلسطيني ومقاومته على الخدعة الجديدة ؟
إن غدا لناظره قريب ..
عبدالله الحسين
نابلس : فلسطين المحتلة
