*بيانُ شجبٍ وإدانةٍ للعدوانِ الصهيونيِّ الغادرِ على دمشقَ الحبيبةِ*
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
*”إِنَّ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ”* (الأنفال: 36).
بقلوبٍ تعتصِرُها الألمُ والغضبُ، وبأرواحٍ توأَمُ دمشقَ منذُ النشأةِ، نُدينُ بأشدِّ العباراتِ العدوانَ الصهيونيَّ الجبانَ الذي استهدفَ اليومَ وزارة الدفاع و هيئة الأركان و القصر الرئاسي السوري، وأحياءَ دمشقَ العريقةِ ، مُنتهكًا بذلك كلَّ المواثيقِ الدوليةِ والأخلاقيةِ.
▪ دمشقُ، التي احتضنتْ أجيالًا من المُقاومينَ ، تُضربُ اليومَ بغدرٍ صهيونيٍّ مدعومٍ بصمتِ العالمِ المُتواطئ!
▪ والعُدوانُ يُكرّرُ جرائمَهُ ، معتقدًا أنَّ القصفَ يُرهبُ شعبًا هُزمَتْ أمامَ إرادتِهِ أعتى الجيوشِ!
نقولُها بصوتٍ واحدٍ:
– هذه الضرباتُ لن تُثنينا عن دربِ المقاومةِ ، بل ستزيدُنا إصرارًا على تحريرِ كلِّ شبرٍ من فلسطينَ، من النهرِ إلى البحرِ!
– دمشقُ، حاضنةُ الثوارِ، لن تنسى دماءَ شهدائِها ، وسيكونُ ردُّها قاسيًا وحاسمًا في الوقتِ والمكانِ المناسبينَ!
نطالبُ:
1. الأمّةَ العربيةَ والإسلاميةَ بالخروجِ من صمتِها المُخزِي، فما يحدثُ هو اختبارٌ لكرامتِها.
2. المجتمعَ الدوليَّ (إن كان لهُ ضميرٌ) بإدانةِ هذا العدوانِ، لكننا نعلمُ أنَّ “أسيادَ الكيانِ” هم مَنْ يصنعونَ القرارَ!
3. نؤكد على وقوفنا إلى جانب حقوق الشعب السوري و الحكومة السورية في مواجهة العدوان ، و لا بديل عن وحدة الأراضي و الشعب السوري.
ختامًا..
لنْ تنالوا من صمودِ سوريا ، ولنْ تُطفئوا شعلةَ المقاومةِ . فبينما أنتمُ تُقصفونَ بالطائراتِ، نحنُ نُقاومُ بالإرادةِ ، وتاريخُنا يقولُ: “إنَّما النصرُ صبرُ ساعةٍ”!
#دمشقُ_لن_تنكسر
#المقاومةُ_مصيرُنا
✍️ *أبو العمرين*
٢٠ تموز/يوليو ٢٠٢٥
*”دمشقُ.. يا أمَّ الحجارةِ والشهداءِ، لنْ تخضعي! فواللهِ، لو كانَ لكلِّ حجرٍ فيكِ لسانٌ لقالَ: المقاومةُ حتى النصرِ!”* ✊
#سوريا_الكرامة
#فلسطين_التحرير