الخسارة

يخسر الوسط الإعلامي العربي اليوم واحداً من أشجع وجوهه على الإطلاق. لأشهرٍ عديدة راقبت أداء أنس الشريف.. لطالما اعتقدت أن الخوف لم يعرف طريقاً لقلب الفتى، حملَ أنس صوتَ غـ ـزة على كتفيه؛ ونقله إلى العالم، قرقرات البطون المُجَوَّعة، وصرخات الثكالى والأيتام.. واجه أنس العدوانَ بوجهٍ مكشوف، وبيقينٍ جعل الفتى يُدرك نهاية الدرب التي سلكها بوعيٍ وإرادة، كانت رسائله في كثيرٍ من الأحيان رسائل مودِّع، متصالحٌ مع النهايات كأنها اختياره، فحفر اسمه كالأبطال الحقيقيين الذين لا تصنعهم الصُدفة، أنس الشريف و233 صحفياً شهيداً في القطاع، في هذه المهمة المستحيلة لتغطية أفظع جريمةٍ في التاريخ، أعادوا لهذه المهنة نُبلها وقيَمَها..
هكذا أسمعه الآن، وقد أنهى أنس رسالته الأخيرة: من أصغر بقعة محاصرةٍ على هذه الأرض، إلى عالمٍ بلا ضمير، أنس الشريف.. غًـ ـز ة.. فلـSـطين . بقلم /زهراء فارس
هكذا أسمعه الآن، وقد أنهى أنس رسالته الأخيرة: من أصغر بقعة محاصرةٍ على هذه الأرض، إلى عالمٍ بلا ضمير، أنس الشريف.. غًـ ـز ة.. فلـSـطين . بقلم /زهراء فارس لم يعرف طريقاً لقلب الفتى، حملَ أنس صوتَ غـ ـزة على كتفيه؛ ونقله إلى العالم، قرقرات البطون المُجَوَّعة، وصرخات الثكالى والأيتام.. واجه أنس العدوانَ بوجهٍ مكشوف، وبيقينٍ جعل الفتى يُدرك نهاية الدرب التي سلكها بوعيٍ وإرادة، كانت رسائله في كثيرٍ من الأحيان رسائل مودِّع، متصالحٌ مع النهايات كأنها اختياره، فحفر اسمه كالأبطال الحقيقيين الذين لا تصنعهم الصُدفة، أنس الشريف و233 صحفياً شهيداً في القطاع، في هذه المهمة المستحيلة لتغطية أفظع جريمةٍ في التاريخ، أعادوا لهذه المهنة نُبلها وقيَمَها..
هكذا أسمعه الآن، وقد أنهى أنس رسالته الأخيرة: من أصغر بقعة محاصرةٍ على هذه الأرض، إلى عالمٍ بلا ضمير، أنس الشريف.. غًـ ـز ة.. فلـSـطين . بقلم /زهراء فارس

Leave a Reply