إلى خونة الدم والعهد.. رسالة لن تُنسى!

إلى خونة الدم والعهد.. رسالة لن تُنسى!
إلى خونة الذِّكرى والدماء.. رسالةٌ من قائدٍ لم يُحنِ رأسه!

بسم الله القاصم للجبابرة

*”فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ”* (الفتح: 10)

يا من باعوا الدم بالدرهم..
يا مَنْ بَعتُمُ الدمَ بالدولارِ ، وخنتمُ الأنفاقَ للقصورِ!
أتُنسيكُم ذِكرى العرقوبِ؟ أم صَوتَ الطائراتِ الشراعيةِ تَحملُ أبطالاً بينما أنتم تَحملونَ خِزْيَ الخيانةِ؟!

▪ بالأمسِ.. كُنّا نَحمي جرحى الناعمةِ بظُهورِنا، واليومَ تَطعنونَنا بالسكاكينِ مِنْ الخلفِ!
▪ بالأمسِ.. كُنّا نَموتُ جوعًا في المعسكراتِ، واليومَ تَبيعونَ العِرْضَ بِأرخصِ الأثمانِ! تؤيدون من باع الانفاق و السلاح و عرقكم .
يا من استبدلوا العرّاقة بالعار..
يا من فضّلوا ظلّ الخيانة على شمس المقاومة!

أتذكرون حين كنّا:
– نقتسم اللقمة الواحدة في الأنفاق؟
– نرتجف معاً تحت قصف الطيران؟
– ننزف جرحىً في العرقوب والقليلة؟

اليوم..
بِعْتُم كل هذا بثمن بخس!
خنتم دماء الشهداء من أجل مقعد زائل! و مبلغ مائة دولار
وضعتم أيديكم بأيدي اللصوص والخونة! نسيتم ايام تل الحياة في البحرية و ميدعا للطيران الشراعي و مركز البحوث و غارات الطيران على انقاق الناعمة و الميدانية انسيتم الدوريات في العرقوب و القليلة في صور عندما كنا سويا نقصف العدو هل هانت عليكم العشرة

لكن اعلموا:

– الراية التي خنتموها ستظل مرفوعة بيد الأوفياء
و لن تسقطْ، لأنَّ أيدي الأوغادِ لا تَصلُ إلى عَظمتِها!
لصوصُ اليومِ سَيَرمونَكُم كَالحجارةِ.. فَمَنْ خانَ مَبدأهُ مَرّةً، لا يَأمَنُهُ أحَدٌ!

واقرؤوا تاريخَكمْ بِدموعِ النَّدمِ حينَ يُلقيكُمُ الزمنُ في مَزبلةِ الخائنينَ..
فـمَنْ خانَ دمَ إخوانِهِ، فمَصيرُهُ أنْ يَموتَ وحيدًا ذليلاً !
إن الدم الذي نَزَفَتْهُ خيانتكم سيكون شاهداً عليكم و أن التاريخ سيسجلكم في صفحات الخزي والعار …

والله لو اجتمع كل خونة الأرض..
ما استطاعوا أن يطفئوا شعلة المقاومة!

“وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ.. إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ” (إبراهيم: 42-43).

و اخيرا

عاتب علي بن أبي طالب رضي الله عنه أهل الحياد فقال:

” لم تنصروا الباطل ولكنكم خذلتُم الحق.”

أبو العمرين

#دم_الشهداء_لن_يضيع
#الخيانة_سقوط_أبدي
#بَينَ الأمسِ واليومِ_فرقُ_الرِّجال
#لن_تَسقُطَ_الرّاية

Leave a Reply