أبرز ما جاء في كلمة رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية:

أبرز ما جاء في كلمة رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية:

– السلام على أهلنا الصابرين الطاهرين، تقف الكلمات أمامكم صامتة، تفقد معانيها عاجزة عن التعبير تجاهكم، فقد عانيتم الأهوال وتحملتم في هذا الطريق ما عجزت عنها أمة بأكملها.

– كنتم الأعزة عندما هان كل شيء، وعلوتم وسموتم عندما سقط العالم في ظلمات سحيقة من الصمت والخذلان.

– لا أجد من الكلمات ما يوفيكم حقكم علينا، وصرخاتكم ومعاناتكم وآهاتكم كلها امانة في أعناقنا، وولن نفرط فيها ما حيينا، ورغم كل ذلك لا يأس يُدرككم والله معكم.

– لم تهن لكم عزيمة، لله أنتم ما أعظمكم، أنتم تيجان رؤوسنا يا أهلنا وشعبنا في غزة، وعنوان العزة والكرامة والإباء.

– لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الغذائية والإنسانية فورًا وبطريقة كريمة لشعبنا هو التعبير الحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولا نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية.

– يا أبناء كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة ما تقومون به أفشل عملية عربات غدعون للعدو.
– قيادة المقاومة سخرت كل ما لديها من أدوات وعلاقات على مدار 22 شهرا في سبيل وقف العدوان على أهل غزة.
– رئيس أركان العدو يغطي على فشل جيشه بالإبادة الجماعية.
– قيادة المقاومة سخرت كل ما لديها من أدوات وعلاقات على مدار 22 شهرا في سبيل وقف العدوان على أهل غزة.
– خضنا مفاوضات شاقة وقدمنا كل مرونة ممكنة لا تتعارض مع ثوابت شعبنا.
– تجاوبنا مع الوسطاء في كل المحطات في ما عرض علينا.
– في جولة التفاوض الأخيرة حققنا تقدما واضحا وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرضه علينا الوسطاء.
– في جولة التفاوض الأخيرة توافقنا مع ما عرضه علينا الوسطاء في ملف الانسحاب والأسرى والمساعدات.
– انسحاب الاحتلال من جولة التفاوض الأخيرة وتساوق المبعوث الأمريكي معه خطوة مفضوحة تهدف لحرق الوقت وارتكاب المزيد من الإبادة لشعبنا.
– الوسطاء نقلوا لنا في جولة التفاوض الأخيرة ردودا إيجابية من الجانب الإسرائيلي إلا أننا فوجئنا بانسحاب الاحتلال وقد توافق معه المبعوث الأمريكي.
– العدو يصر على بقاء آلية المساعدات التي حولها لمصائد موت وأخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل لتمهيد الطريق لتهجير شعبنا عبر مصر أو البحر.

فلسطين_المحتلة || عاجل🔻

أبرز ما جاء في كلمة رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية:

– تهجير شعبنا عبر مصر أو البحر هو مخطط مفضوح يمهد لتصفية قضيتنا.
– أمام تنكر العدو لنتائج الجولة الأخيرة نؤكد أنه لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأهلنا في غزة.
– إدخال الغذاء والدواء فورا وبطريقة كريمة لشعبنا هو التعبير الجدي عن جدوى استمرار المفاوضات.
– نقول لأمتنا العربية والإسلامية إن شعبنا يشعر بحالة كبيرة من الخذلان تحت تجويع ومجازر فاقت كل تصور.
– الاحتلال يُصّر على إزالة دور المؤسسات الأممية والمحلية في توزيع المساعدات، ويريد إبقاء “مصائد الموت” لقتل شعبنا، ويُصّر على الاستيلاء على منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عازلة لنقل النازحين تمهيدًا لتهجير شعبنا وتصفية قضيتنا.
– – أمتنا العربية والإسلامية: شعبنا يشعر بخذلان كبير، وفي الوقت الذي يلاقي فيه الأهوال والمجازر والتجويع الذي فاق كل تصور، وشعبنا لا يفهم أن أمتنا عاجزة عن وقف التجويع والإبادة.
– لا يمكن أن نتقبل هذه الحالة من الخذلان، وأمتنا تتفرج على الهواء مباشرة ولا تفعل شيئاً، أما آن الأوان لتتحرك الأمة عمليًا لكسر الحصار؟!، أليس من المُفجع أن يحصل العدو على دعم لا محدود، ولا تمتد لشعبنا يد تدعمه حتى في الطعام ومكونات الحياة؟!
– ندعو إلى قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي، وندعو جماهير الأمة وأحرار العالم للتعبير عن الغضب لما يجري في غزة الحرة، ونهيب بالجماهير للزحف إلى فلسطين وحصار السفارات ومصالح العدو وملاحقة جنوده ومجرميه في المحافل القانونية.
– يا أهلنا في الأردن الحشد والرباط، نتطلع لكم بكثير من الأمل والأخوة، وكما استشهد أبناؤكم على حدود فلسطين، ندعوكم لتكثيف جهودكم وحراككم لإيقاف هذه الإبادة البشعة، لمنع العدو من تقسيم الأقصى وفرض “الوطن البديل”.
– يا أهلنا وأشقائنا في مصر الكنانة، نخاطبكم بمكانة مصر السياسية والاجتماعية، وندرك أنكم تتألمون لألم أهلكم في غزة، يا أهل مصر وقادتها وجيشها وعشائرها وأزهرها وكنائسها، أيموت إخوانكم في غزة من الجوع وهُم على حدودكم؟!، ونتطلع بكل ثقة لمصر العظيمة أن تقول كلمتها الفاصلة، بأن غزة لن تموت جوعًا ولن تقبل ببقاء معبر رفح مغلقًا.
– أما آن الأوان لتتحرك الأمة عمليا لكسر الحصار وإيصال الغذاء والدواء للنساء والأطفال في غزة.
– أليس من المؤلم أن يحصل المحتل على دعم لا محدود بينما لا تمتد لشعبنا يد تدعمه حتى لو بالطعام.
– ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية إلى قطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.
– ندعو شعوب أمتنا خاصة في جوار فلسطين إلى الزحف نحو فلسطين برا وبحرا وحصار السفارات وتفعيل المقاطعة.
– نقول لشعوب أمتنا إن غزة وأهلها يناشدون فيكم نخوة العرب وأصالة الإسلام وينتظرون فعلا لا قولا.
– ندعو علماء الأمة إلى ممارسة دورهم الحقيقي في قيادة جماهير الأمة.

■ رسالة قصيرة من المناضل خالد جبريل :

يا أهلنا، يا رمز الكرامة والصمود،
يا من كتبتم التاريخ من نور، وسطرتم صفحات العزّ بالدماء الطاهرة،

نخاطبكم اليوم وقلوبنا معكم، وأرواحنا ترفرف حولكم دعاءً وثباتًا. صبركم يُعلّم العالم معنى البطولة، ووقوفكم رغم الجراح يعيد للأمة روحها ويحيي فيها الأمل.

نحن نعلم أن الكلمات لا تُغني عن الفعل، ولكنها أقلّ ما نملكه لنعبّر لكم عن فخرنا بكم، عن دعمنا اللامحدود، وعن إيماننا بأن النصر لكم، وأن الاحتلال إلى زوال.

يا شعب غزة، أنتم لستم وحدكم. في كل بيت عربي حر دعوة، وفي كل قلب نبض لا يعرف إلا حبكم والانتماء لكم. صمودكم صمودنا، ووجعكم وجعنا، وعزّتكم من عزّتنا.

اصمدوا، فأنتم على الحق، والله معكم.
وإننا لعائدون، وأنتم السابقون …

والله من وراء القصد.

بقلم المناضل خالد جبريل ـ أبو العمرين

تم النشر https://awla-elqiblatain.news
@متابعين
@اشارة
@الجميع

Leave a Reply